آراء وفتاوى نسخ و قرصنة البرامج – ما بين الافتراض والواقع

أستطيع أن أزعم، من واقع تجربتي الخاصة ومن الواقع الذي عاصرته من خلال تنقلي ما بين الوظائف التدريبية والتقنية، وما بين كثير مستخدمي البرامج، ما يلي:

  • ظهرت فتاوى تحلل وتستحل نسخ برامج الكمبيوتر، انطلاقاً من قاعدة إنها آتية من بلاد الغرب، التي تساند العدو المحتل لأرض المسلمين (إسرائيل) وبما إن نسخ هذه البرامج يضر باقتصاد تلك الدول فنسخها جائز شرعاً بل ومستحب، على أنه وسيلة من وسائل مقاومة العدو.
  • ظهرت فتاوى مضادة من كبار العلماء تحرم نسخ أي برنامج أو استخدامه، وتحض على استخدام البرامج الأصلية عبر القنوات الشرعية.

بين هذين الحزبين وقف الكثير من شباب المسلمين، ما بين ميال لرأي لكنه ينفذ الآخر، وبين من نفذ أولاً ثم ركن إلى فتوى أو أخرى، ومنهم من أطاع عقله، ومنهم من أطاع هوى نفسه.

بداية، نؤكد على بعض الثوابت ثم ننطلق لنتناول بالتحليل الرأي الذي نود عرضه في هذه القضية الشائكة. بالطبع لم يكن هناك برامج أو حواسيب على عهد رسول الله، أو على عهد الصحابة أو عهد التابعين الثقات، وبالتأكيد الأمر يحتاج لدراسة وتمعن قبل الإدلاء برأي.

لكن الأهم هو أننا بشر نصيب ونخطئ،

ولا ينال الخطأ من قدر أي عالم أو شيخ أو رجل أو شاب مسلم، دليلنا على ذلك الإمام الشافعي الذي أفتى بفتوى ثم لما وجد الناس يسيئون استغلال فتواه عدل عنها. ليس محل الخطأ هنا هو الفتوى – بل طريقة تعامل المسلمين مع هذه الفتوى.

قبل أن أناقش الثوابت التي بنى عليها المفتون فتواهم، اسمحوا لي أن أعرض لكم بعضاً من التجارب التي عايشتها خلال حياتي العملية، حيث سمحت لي طبيعة عملي في السابق كفني كمبيوتر بمعايشة مشاكل جمهور المستعملين للحواسيب على مر خمس سنوات كاملة، رأيت فيها العجب العجاب، وحللت فيها مشاكل عجز عنها الخبراء، وعجزت عن حل مشاكل رأيت بعض الهواة يتمكنون من حلها، أو التحايل عليها وتجاوزها.

على أن أكثر ما عايشته هو الشركات الناشئة والتي بدأها أصحابها معتمدين على كم الخدمات التي قدمتها أجهزة الحواسيب المتقدمة، وخاصة في مجال النشر والطباعة والدعاية والإعلانات التليفزيونية والدورات التدريبية والخدمات الهندسية والإنشائية والتصميمية والإدارية. كذلك سمحت لي هذه الوظيفة بالاحتكاك بالشركات الدولية والتي فتحت فروعاً لها في بلدي وإدارتها وفقاً لقواعدها.

خرجت بملاحظة عجيبة جداً، رأيت شباباً يجتمعون ويكونون شركة للدعاية والإعلان والنشر، وجدتهم يسعدون بأول ربح يحققونه سعادة كبيرة، ثم تجد الأرباح تزيد ثم فجأة يبدأ كل شيء في الهبوط، سواء على مر عام أو خمسة أو عشرة.

وجدت المكتب الهندسي يستخدم كل من فيه ذات برنامج التطبيق الهندسي ويحققون نجاحات ثم تبدأ شتى أنواع المشاكل في الظهور.

أزعم أن كل من تحقق عليهم النموذج السابق اعتمدوا على برامج مقرصنة – وليست أصلية – ولا أعلم عن مبررهم لذلك، سواء لم يكونوا يعلمون بحتمية شراء مثل هذه البرامج، أو علموا لكنهم لم يحركوا ساكناً. أزعم أيضاً أنه ورغم بعدي الحالي عن طبيعة وظيفتي السابقة، لكن أخبار انهيار تلك الشركات التي عاصرتها لا زالت تصلني.

ولدينا في منتديات إنترنت الكثير من قصص الشباب العربي الذي اتجه لامتهان البرمجة، لكنه خرج منها كسيراً، إذ أن هوايته الجميلة لم تدر عليه عائداً يكفيه، فاضطر لامتهان مهنة أخرى تقيم أوده. وهنا حيث يجب أن نقف ونتناول الأمر بكثير التحليل.

ما أهمية الملكيبة الفكرية وأهمية احترامها

الغرب الذي نظنه قبلة الشرور وكعبة العُصاة، نجده يحترم شيئاً يسميه الملكية الفكرية، ونجد من يتناول هذا الأمر بكثير السخرية، لكن لم نجد من يتوقف متسائلاً: لماذا فعل الغرب هذا؟ الغرب الذي نجزم أنه ينام على معاصي ويفيق على آثام، ولا هم لهم إلا المتعة الدنيوية والحسية – لماذا يهتم غرب شرير بأمر مثل هذا؟ هل هي مؤامرة على المسلمين؟

إذا تركنا نظرية المؤامرة جانباً، وغطسنا إلى أعماق المشكلة، خرجنا بنقاط تساعدنا على فهم لماذا تأخرنا بينما تقدموا هم، ولماذا نبغ علماء العرب عندما ذهبوا إلى الغرب، وخبا نورهم عندما عادوا لبلادنا.

حماية الملكية الفكرية تعني ببساطة أن من يجتهد ويفكر ويبتكر، سيساعده مجتمعه بحماية حقوق ابتكاره ويساعده بذلك على تعويض ما أنفقه في التطوير والابتكار والإبداع من خلال بيعه لابتكاره وإبداعه واختراعه. مثل هذه الحماية ستؤدي لأن يفكر المفكرون ويبدع المبدعون ويخرج المخترعون.

الأمثلة كثيرة، فلا تجد نظام تشغيل عربي (رغم أن عرب كثيرون اشتركوا في تطوير كثير من نظم التشغيل الحالية) ولا تجد تطبيقاً عربياً متكاملا ناجحاً (ظهرت مثلاً برامج كتابة عربية كثيرة وخبت، وبرامج تعريب واختفت) وغير ذلك الكثير، وجميعها تشترك في سبب من أسباب الفشل/ ألا وهو إعراض المشترين من العرب.

استباحة نسخ البرامج جعلنا عرباً متكاسلة لا تفهم أهمية دفع المقابل النقدي لشراء برنامج.

تجلس مع علية القوم، تجدهم يحسبون تكاليف التأسيس والدعاية والإعلان وأجور المائلات المميلات، ثم عند الحديث عن أثمان شراء البرامج تجدهم عباقرة توفير المال يلجأون للنسخ المقرصنة.

تتابع مدونة مبرمج أمريكي، يحكي فيها عن بدايته، فتجده وجد هذا النقص من الوظائف في برنامج ما، فعمد إلى برمجة تطبيق يوفر هذه الخدمات فأنشأ موقعاً له في شبكة إنترنت وعرضه للبيع، فأقبل المشترون عليه، فنما نشاطه ما مكنه من ترك وظيفته والتركيز على برنامجه حتى أصبح مبتكراً وأنشأ شركته ونشر قصة نجاحه، فتلقاها طلبة يدرسون فعمدوا لمحاولة تطبيق قصته.

تأتي لعالمنا العربي، حيث تجد بعض الشباب يتسابقون في توفير البرامج المقرصنة ويتفاخرون بذلك، وتجدهم يبرعون في سرقة / نسخ البرامج والألعاب، ولعل أكثر مثال محزن لعبة تحت الرماد ، القادمة من فريق عمل سوري ناشئ، ما أن تلقاها الشباب العربي حتى سعدوا بها، ثم بدأت المقارنات الظالمة مع ألعاب اليوم، حتى جاء اليوم الذي ظهرت فيه نسخة مقرصنة من هذه اللعبة، فلم يكفي أن تخلى شباب العرب عن جهاد نصرة إخوانهم، حتى بدأوا ينسخون ألعاباً تتناول قضيتهم.

لو احترمنا الملكية الفكرية وتركنا نسخ و قرصنة البرامج

لنتخيل لو كان عالمنا العربي يحترم الحقوق الفكرية، ساعتها لم نكن لنجد صحيفة / وسيلة إعلام عربية مرموقة تسمح لكاتب فيها بنسخ مقالات منشورة على مواقع إنترنت، أو لنجد وزارة عمل تسمح لنشاط بالاعتماد على برامج مقرصنة، ولما سمحت جهة ما لشاب بإدارة موقع يوفر برامج مقرصنة أو يعمل بتطبيقات غير مرخصة.

تخيل كل ذلك يحدث، لتجد ردود فعل تالية، هذا الكاتب الذي أعتاد سرقة المواضيع، سيضطر لإعمال فكره فيخرج علينا بمواضيع وآراء تثري التجربة العربية، وهذا النشاط التجاري عجز عن شراء المنسوخ فعمد لتشجيع برامج ناشئة تعوضه عن شراء الأصلي، وهذا المصمم للمواقع انكب على البرمجة فخرج لنا بتطبيقات عربية تلبي الرغبات العربية.

تخيل النتائج الإيجابية المتوقعة، وتخيل الفتوى التي تهدم كل ذلك بإباحة النسخ والقرصنة، وقتها لرفضتها على الفور.

  • أثناء عملي على موقع الألعاب للعرب، خرجت صحف عربية في قطر والكويت والإمارات بمقالات كتبتها أنا، ولما شكونا من ذلك هددونا بالويل والثبور لأننا ننشر معلومات مضللة عنهم، ولما عرضنا عليهم شراء مقالاتنا، رفضوا. الشاهد من القصة، هجرت أنا موقع الألعاب وهجروا هم الحديث عن الألعاب لعدم عثورهم على مصدر ينقلون منه.
  • وقت كتابة هذه التدوينة/ بلغ حجم صناعة تقنية المعلومات في العالم العربي 17 مليار دولار، تعمل فيها 32 ألف شركة توفر 220 ألف فرصة عمل وتدفع ضرائب سنوية تعادل 6.6 مليار دولار.
  • وفقاً لاتحاد منتجي البرامج التجارية المصري، فيكفي العرب خفض نسبة القرصنة من 58% إلى 48% من أجل رفع حجم صناعة تقنية المعلومات في العالم العربي إلى 27 مليار دولار بحلول عام 2009، أو ما يعادل خلق 150 ألف فرصة عمل عربية جديدة.
  • أشار تقرير أصدرته “جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية” (BSA) إلى أن تخفيض معدلات القرصنة بنسبة 10% في الكويت خلال الفترة ما بين عامي 2006 و2009 سيساهم في زيادة معدل نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات من 68% إلى 75%، وتحقيق 8.2 بليون دولار أمريكي وخلق 667 فرصة عمل جديدة برواتب عالية وإضافة 357 مليون دولار أمريكي إلى الناتج المحلي لدولة الكويت.
66 ردود
  1. محمد
    محمد says:

    المقال مقنع، ولا توجد حجة سليمة تدفع لاستعمال برامج مقرصنة.

    لا أدعي بأني نقي، فأنا -إضافة إلى البرامج العديدة المقرصنة التي استخدمها- استخدم نسخة ويندور مقرصنة بثلاثين ريالاً.

    لكن الكثيرون لا يستطيعون الاستغناء عن هذه البرامج رغم علمهم واقتناعهم بما ذكرت. خاصة حين يفتقدون إلى لغة إنجليزية جيدة وإلى خبرة عالية في الحاسب للبحث واستعمال البدائل -إن وجدت بدائل عربية كافية.

    لست أقدم أعذارًا تبرر استعمال البرامج المقرصنة، وأعتقد أن السبب في استخدام البرامج المقرصنة يكون إما في الجهل أو ضعف الدين أو ضعف الهمة.

    ولست جاهلاً بالحقوق الفكرية، لكني لا أملك همة عالية لأتعلم ما يغني عن هذه البرامج، ولست من الاتزام الديني -وللأسف- لأمنع نفسي من استخدام هذه البرامج المقرصنة.

    جزاك الله خيرًا على هذا المقال أخي شبايك.

    رد
  2. تــامر فتــحي
    تــامر فتــحي says:

    أعتقد الإنتشار هو هدف صانعي هذة البرامج وهذا مايسعوا اليه بعد ما يحققو الربح المادي في البداية وهذة كانت سياسة مايكروسفت استحوزت علي العالم بسبب انتشار برامجها ..

    سنجد برامج مجانية كثيرة وعلى سبيل المثال متصفح فايرفوكس الذي ابتدى في الانتشار بصورة قوية . وغيرها من البرامج المجانية .

    اعتقد اننا سنصرف اموال باهظه لهؤلاء الناس ، هم يسرقون أنفسهم ويعطوننا خيرهم

    رد
  3. عمرو سليم
    عمرو سليم says:

    قرصنه البرامج وصلت منذ زمن الى استحلال البرامج الاسلاميه حتى التي عليها قسم
    الحلول
    نشر الفتاوي التى تؤكد حرمانية استعمال البرامج المقرصنة

    نشر فكرة احترام الحقوق الفكرية

    المنتديات كلما تجد احدهم يطلب برنامج تعطية رابط لبرنامج مماثل مجاني مفتوح المصدر

    تحميل البرامج مفتوحة المصدر
    مجموعة من المواقع التى بها برامج مفتوحة المصدر و مجانية
    http://osswin.sourceforge.net/

    http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_open-source_software_packages

    رد
  4. عمر دويمي
    عمر دويمي says:

    باسم الله الرحمان الرحيم
    إلى كل من هو حائر قي قضية قرصنة البرامج
    يا إخوة نسخ البرامج فيه تعد على حقوق الآخرين. فهل هذا من صفات المسلم
    و هناك من يقول أن أصحاب هذه الأقراص كفار و فحار. و لكن القضية فيها عقود مبرمة ونحن المسلمون أوفى الناس فلا نزيد تشويه صورتنا المشوهة في نظر الغرب.

    رد
  5. صالح
    صالح says:

    أشكرك على المقال لكن لدي تعليق
    سألت مرة أحد مدرسي الحاسب في الجامعة عن هذا الموضوع ، فأجاب – وهو صاحب خبرة – أن الشركات الكبرى أصلا تعلم أنها الغالبية يستخدمون برامجها المنسوخة و هي راضية بذلك ، ولو أرادوا حماية برامجهم لحموها ، و وأحد أو أبسط تطرق الحماية الآمنة هي تفعيل البرنامج عن طريق الانترنت بكل بساطة.

    السبب في تساهل الشركات هو هدفها في الانتشار ، يعني إذا برنامج تقدر تحصل عليه ببلاش و برنامج ثاني مشابه بفلوس، أيش حتاخذ؟ بعدين الانتشار ليس فقط في الدول الغنية ، بل الفقيرة أيضا.

    لكن السؤال، كيف تكسب هذه الشركات؟ أعطيك مثال مثل الهند ، الهند شعب فقير جدا لكنه أضخم دولة في تجارة البرمجيات المفتوحة المصدر عالميا ! ألا تلاحظ تناقضا؟ كيف بلد فقير و به كم هائل من العلماء في التقنيات الحديثة. الهند مليئة بالبرامج المنسوخة و الشعب كله يستخدمها ، لكن هنا شركات البرامج (مثل ميكروسوفت) استفادة أن لها خبراء في برامجها و منتجين و مبرمجين – أغلب مصانع مايكروسوفت البرمجية في الهند.

    و عندما تصل الأمور إلى الجامعات و الشركات الموجودة بالهند ، هنا يتم الدفع! يلزم لهذه الجامعات و الشركات دفع تراخيص البرامج و بقيمة عالية أيضا!!! و قيمة البرمجيات هي أحد أكبر المشاكل عندنا في جامعاتنا العربية. لأن الجامعة جهة رسمية و لا تقدر تدرس الطلاب رسميا بشي غير رسمي.


    يعني هناك سؤال وجيه جداً ، إذا كل من قابلت في حايتي خارج أو داخل البلد بيستخدم نسخة منسوخة من ويندوز، ممكن تقولي كيف بيل قيتس أغنى رجل في العالم 😀 … أنه التسويق وما يسوي

    وتحياتي لك و مدونتك أكثر من رائعة و قد ضممتها للستة المدونات الصديقة

    رد
  6. صالح
    صالح says:

    وأضيف ، لولا وجود طلاب علموا بالبرمجة و يريدون تعلمها ، لما فتحت الجامعات تخصص البرمجة 😉 ، ولما دفعت الجامعات التراخيص و ريحت بالها 😉

    رد
  7. شبايك
    شبايك says:

    صالح الطيب،
    أشكرك على تعليقك الوجيه، لكن مدخلي لمناقشة هذه القضية كان نابعًا من الشريعة الإسلامية، وسؤالي هو أحلال أم حرام قرصنة البرامج، وهل هي سرقة أم اقتباس أم علم لا يجوز حكره على أحد؟ ثم مراجعة بسيطة لآثار فتوى تحليل نسخ البرامج…

    أي أن سؤالي هل عادت قرصنة البرامج على المسلمين بأي خير؟؟؟

    في الهند مثلاً، تجد الشركات تتسابق على توفير برامجها الأصلية لتلك المعاهد الأكاديمية، وهل تعرف لماذا؟ لأن أولئك الهنود والباكستان إذا لم يحصلوا على تلك البرامج بشكل شرعي، تراهم يركزون على المصادر الحرة وأنظمتها – أي اللينوكس – ومن ثم يطورونها وينشورنها بينهم، وهو ما يمثل خسارةً كبيرةً لشركات البرامج التي تعتمد على الويندوز – وهذا ما يتعارض مع فرضيتك…

    ثانياً، مع احترامنا الكبير لأستاذك، لكن من أين استقى مثل هذه المعلومة؟ لقد أنفقت مايكروسوفت الملايين من الدولارات في بلدي مصر لتدريب ضباط مكافحة القرصنة للقبض على من يستعملون نشخاً مقرصنة، بل وصل الأمر للتهديد بقطع أو خفض المعونة الأمريكية بسبب تلك النسب، وعندك السعودية، عليها تضييق دولي في الدخول في كثير من الاتفاقيات الدولية بسبب القرصنة… وما ويندوز فيسنا إلا حلقة في هذه الجهود للقضاء على القرصنة… ساعتها يا عزيزي سنكون جميعاً من أراذل الناس – نستعمل نظام توقف مطوروه عن دعمه – ونقف بجهلنا العربي عرضة لكل مخترق ومقرصن وعدو لنا…

    ثالثاً: هل شركات تصميم البرامج العربية تشجع على القرصنة هي الأخرى؟ إذاً لماذا تتعرض منتجاتها للقرصنة؟

    القرصنة يا عزيزي مثل الوباء، لا تقف عند حدود – مثل تلك الطلبات التي تصلني تطلب مني مصادر الكتب التي أراجعها في المدونة – ألا يوجد من يريد أن يشتري الكتب العربية؟! كيف ستنشط حركة النهضة إن لم نشجع وقودها من المبدعين والمفكرين؟

    دمت بخير وصحة، وأتمنى أن أرى إنتاجًا فنياً يحمل اسمك عن قريب

    رد
  8. صالح
    صالح says:

    أشكرك على الرد أخي شبايك

    عزيزي ، نفس الكلام سمعناه هنا قبل نزول الويندوز XP ، وأن العساكر عندنا قاموا بحرق عدد كبير من السيديات المنسوخة أمام الجماهير هنا في سوق الكمبيوتر وكتبوا عنها في الجرائد، لكن تدري ماذا يحدث الآن ، الهندي يبيع للعسكري السيدي المنسوخ و أمام الجميع!!! لا أمزح! العملية كلها عملية تمثيلية لا أكثر.

    ثم لم أسمع هنا أن السبب في عرقلة الاتفاقيات السعودية سببها السيديات المنسوخة ؟؟ و قد عملت بحثا عن انضمام المملكة لمنظمة التجارة و السبب في تأخرها في الانضمام، كانت الأسباب في التأخر أستطيع أن ألخصها بكمل “الكسل و عدم التنظيم!!!” ، فقد استغرت مدة ترجمة و إعادة هيكلة الأنظمة و القوانين في المملكة الوقت الكثير الغير مبرر.

    الرامج العربية “إذا” هي الأخرى تنسرق ، فإسمحلي لأن أنظمتها الأمنية تساوي كيف الحال؟ :D. ثم نحن العرب لم نفلح في شي ، هل لأننا نسخنا كل العلوم الأخرى؟؟؟ ولا يعني فشلنا أنه حرام! ذلك لأننا فاشلون أصلا. 😀 خذ ابسط الأمثلة ، ابحث في جوجل عن اي كلمة عربية ، تجد أن المواقع الإيرانية منها أكثر من العربية !!! و النتائج تكون إما مواضيع في منتديات أو مواقع أغاني. لا مواقع متخصصة ، لا جامعات عربية تضع مواقع على الانترنت و تنشر علومها ، هل هذا لأننا استخدمنا برامج منسوخة؟؟

    اتفق معك أنها مثل الوباء ، لكنها وباء محكم ، متى أرادو استئصاله ، استأصلوه. والآن أغلب الشركات اصبحت تضع تراخيص جديدة لاستخدام برامجها و منتجاتها، وهي استخدامها “منسوخة” كانت أم أصلية للعمل المنزلي أو التدريب الشخصي أو غيره ، ما دام أنه لم يستخدم في إغراض تجارية ، حينها تحتاج لشراء النسخة الأصلي ةفي التجارة.

    وتحياتي لك.

    رد
  9. شبايك
    شبايك says:

    صالح الطيب
    بل أنا أشكرك على وقتك واهتمامك بالمشاركة في الحوار، فهذا أول الطريق لمعالجة الخلل في حاضرنا العربي…

    اسمح لي اختلف معك، فنظرية الاحتمالات ترفض أن يجتمع ملايين العرب الكثيرة على صفة الفشل – لا بد وأن يكون هناك خروجًا على القاعدة وعلى الإجماع، ولذا حتماً هناك عرب ناجحون، والمشكلة تكمن في العثور على هؤلاء ورعايتهم….

    عشت في السعودية عام وشهرين، وعشت مسرحيات محاربة قرصنة البرامج، واتفق معك في كل ما قلت، على أنه يبقى شيء محزن.

    لكني اختلف معك مع أنظمة الحماية العربية للبرمجيات العربية، فبرنامج مساعد العربي الشهير اعتمد على نسخة خاصة من برنامج حماية شهير، لكنه تحطم، كذلك برنامج النافذة، وهكذا… (كسر هذه الطرق من الحماية جاءت من عرب، وهو ما يعارض فرضيتك أننا فاشلون في الأصل :))

    دعني أبدأ بك، هل جربت توزيعة لينوكس العربية؟ هل جربت ترك برنامج فوتوشوب والاتجاه لبرنامج باينت نت المجاني؟ وقبل أن تسال عني، ويندوز الذي استعمله أصلي، وكذلك برنامج أوفيس واشتريت برنامج بانت شوب ولن أدعي أني قديس، لكني بمنهج تدريجي أحاول ألا استعمل إلا كل ما دفعت ثمنه!

    أراك من الباحثين، في رأيك، ما الحل الأنسب لتطوير صناعة البرمجيات العربية؟

    رد
  10. بدوى
    بدوى says:

    ارجو ان تحتملونى قليلا
    موضوع القرصنه والبرامج امنسوخه انا فى حيره منه اما الموضوع الذى لى راى فيه هو جزا اخر فى الملكيه الفكريه ترجمه وتلخيص الكتب
    فى كتب الدين تجد العالم يسرد اقوال عالم اخر فى كتابه وربما يضع مختصرا لكتاب له وهذا حسب علمى ليس بالشيى المنكر
    لكن فى الكتب العلميه الدنيويه ممنوع الترجمه او التلخيص بغير اذن
    تصورو لو دكتور بيطرى عمل تجميعه من ترجمات مراجع اجنبيه عن تربيه الارانب ممنوع
    ممنوع ينشر الجداول الاحصاءيه بتاعهم
    وصلت الفكره

    رد
  11. شبايك
    شبايك says:

    بدوي:
    دعني أبسط المسألة، إذا اجتهدت أنت في شرح مسألة دينية، ثم جاء أحدهم ونشرها على الملأ باسمه هو – ماذا ستفعل؟

    لنتعمق قليلاً، اذا قضيت من عمرك سنتين في برنامج بحث وتبويب الأحاديث، وقضيت سنتين في تقصي الضعيف والمشكوك فيه من الحديث، ثم نشرت برنامجك هذا، ثم جاء غيرك ونسخه ووزعه، بماذا ستشعر…

    قبل أن تقول هذا لوجه الله، من أين أنفقت على نفسك خلال هذه الأعوام الأربعة؟ وهل هذه حالة جميع المسلمين، وهل يمكننا تعميم وضعك على كل المسلمين – في كل العالم – وفي كل الأزمان؟

    أنت أخطأت في القياس، العلم الديني يجب أن يكون متاحاً لكل البشر، عن طريق الحاكم الذي ينفق من مال المسلمين على رجال الدين والذين دورهم أن يجيبوا على السائل بدون مقابل…

    لكن في الحقيقة نحن ندفع لهؤلاء العلماء، فنحن مطالبون بدفع زكاة، ينفقها الحاكم المسلم في أوجهها، وبالتالي فنحن ندفع في مقابل العلم الديني – بشكل غير مباشر…

    أي أن كل عِلم لا بد من دفع المال مقابل الحصول عليه، والبرامج عِلم، والمعرفة عِلم، وهكذا…

    وفقكك الله لتكون من العلماء الصالحين المصلحين، وأخرجك من هذه الحيرة التي أنت فيها…

    رد
  12. محمد شبابيكي
    محمد شبابيكي says:

    نعم إن الله أنعم علينا بنعمة الاسلام فله الحمد والمنه وجعل حظهم في الغرب العلم والتقدم المادي ليمد لهم وليرى ما يصنعون. فإن تكن لنا الدنيا والاخرة وحدنا برحمة الله فهذا فضل وخير وسنعمل لذلك بإذن الله ما إستطعنا. والقرصنة سببها الاحتكار المتطرف والجشع المضاعف فلو كان سعر مادة على إسطوانة أصلية مثل ميكروسوفت أوفيس ب 90 او 70 أو أكثر قليلاً ربالا لفضل كل شخص النسخ الاصلية وإما ان تكون بالمئات أو الآلاف مع أن سعر تكلفتها (فعلياً) لا يتجاوز بضعة دولارات. فهذا تعسف وإحتكار ولو كان المالك أو المكتشف حقوق فكرية, وإذا أردت أن تطاع فأطلب ما يستطاع.

    رد
  13. ابو جلال
    ابو جلال says:

    انا اؤمن بأننا نحن العرب وللأسف شاطرين كتير بالنقاش أين الفعل
    نريد أفعالاً
    أين ترجمة (الدايركت اكس) ومايفعله الى العربية
    الأخوة لنبدأ بتبسيط طرق بناء البرامج المفيدة
    لنجمع معرفة كل شخص والتي جمعها خلال السنين ويحتفظ بها لنفسه على المنتديات العربية الجدية وما أكثرها ولا نكن محتكرين أفكارنا اذا كنا نريد البناء الحقيقي وكفانا سفسطائية

    آسف اذا كنت اقسو ولكني أقول هذا الكلام لي أولاً.

    محمد نيال

    رد
  14. أحمد الدرعه
    أحمد الدرعه says:

    يبدو أني متأخر في الرد كثيرا علي هذا الموضوع 🙂
    ساتلكم عن رأيي في الموضوع وهو أننا نبحث لأنفسنا عن تفسير أو مبرر يبيح لنا نسخ البرامج ولم أقتنع داخليا في يوم ما -والي هذه اللحظه- باستحلال نسخ برامج الغير لأنني بكل بساطه لدي والدي شركة برمجيات وازعل جدا اذا حد نسخ برامجي واعتبرها سرقه علنية فكيف استحلها لنفسي علي غيري !! لكننا دائما ما نحب الحلول السهله السريعه ولا داعي (لوجع الدماغ) والبحث عن بديل …
    ومقالتك هذه أعتبرها نقطه تحول لي علي الاقل علي المستوي الشخصي وبداية رحلة البحث عن بديل مفتوح المصدر.
    واعتقد ان هذا الموقع سيكون بدايه الطريق : http://www.osalt.com/

    رد
  15. نبيل
    نبيل says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مقال رائع ومقنع بارك الله فيك اخي الفاضل
    لكنه لم يحل مشكلتي, كلامك كله جميل جدا ويا ريت يتحقق.. لكن في عدم وجود برامج بديلة هذا غير ممكن
    العملية تستوجب إلى تدرج وستستغرق سنوات طويلة
    البرامج المتطورة التي ينتجها الغرب باهضة الثمن يا أخي وسعرها غير معقول بالمرة, على سبيل الذكر برنامج الفوتوشوب الأصلي في اصداره قبل الأخير cs2 يباع عندنا بأكثر من ألفي دولار…
    كيف يمكن لشاب مقبل على الحياة ويحاول أن يؤسس شركته الخاصة أن ينفق هذه المبالغ الكبيرة على البرامج؟؟ هل يمكننا أن نتطور بهذا الشكل؟؟
    لا مجال للحديث عن برامج مجانية, لأنها باختصار ليست بديلة في شيء, أشعر عند استعمال برنامج الجيمب أني معاق لا أستطيع الحركة, أقف حائرا في أبسط مشكلة تعترضني
    فما هو الحل يا أستاذ؟؟ هل أبقى أنتظر حتى يصنع العرب برامج منافسة بأثمان معقولة؟؟؟

    تقبل صراحتي وجزاك الله خيرا على الموضوع الرائع

    رد
  16. شبايك
    شبايك says:

    محمد شبابيكي
    هل تريد للغرب دفع ثمن تكاسل العرب والمسلمين في درب التقنية والعلوم؟ إن تطوير نظام تشغيل مثل – ويندوز – كلف ويكلف الكثير، لهذا لا تجد أنظمة تشغيل مثل السيارات مثلا، ولا أفهم، إذا كنت ترى مايكروسوفت جشعة ومحتكرة، فلماذا تستخدم برامجها وتنشر اسمها، وعندك في لينوكس البديل الأفضل، وحزمة أوبن أوفيس تغنيك عن أوفيس مايكروسوفت، دعم من قناع الاحتكار، نحن نقرصن لأننا كسالى، لا نريد تعلم شيئا جديدا، نريد أن ننهي عملنا ونجري لنلهو ونلعب ونشاهد الأفلام ونرسل الرسائل ونأكل مشاهي الأطعمة – لكن أن نجلس وفي أيدينا كتاب ونحاول تعلم برنامج جديد؟ لا لا، لندفع بأنهم محتكرين جشعين، فهذا أسهل واحب إلى النفس…

    أبو جلال
    نريد أفعالا لا أقوالا، وفي غياب فارس مقدام فلا بد لك من أن تتقدم أنت لتكون أنت الفارس وتفعل شيئا نغير به ما نحن فيه…

    جزائري
    طالما لك فرصة للدخول على انترنت، فستجد الكثير، لو أردت لاستطعت

    نبيل
    سعيد بموقعك وفنك، كل ما قلته أنت سليم، لكن تبقى القاعدة ثابتة: إما أن تعاهد الله أنك ستستخدم هذا البرنامج حتى تدخر المال لشرائه أصليا، فيبارك الله لك، وإما أن تبحث عن بدائل أرخص، فوتوشوب هو أفضل برنامج رسم وليس البرنامج الوحيد ذي المقابل السعري. لديك بينت شوب برو، سعره 100 دولار، ولديك كوريل وغيرها، كما ولديك بينت.نت المجاني، وهو برنامج يتطور بمعدل سريع، حتى سيجعل فوتوشوب بلا ميزة ينفرد بها… الحلول – بفضل الله كثيرة – لكنها مثل الذهب، تنتظر من يحفر منقبا عنها…

    رد
  17. نبيل
    نبيل says:

    أخي رؤوف
    أشكرك جزيل الشكر على النصائح الرائعة
    وأقول لك جزاك الله عني خيرا
    لقد بدأت فعلا في تجربة برنامج البينت نت وإن شاء الله يعوضني عن الفوتوشوب
    وان وجدت نتيجة جيدة سأحاول نشره بين المصممين ما استطعت
    السلام عليكم

    رد
  18. فيضل
    فيضل says:

    السلام وعليكم .
    أن موضوع القرضنة أمر محير ,ليس من الناحية الشرعية ,لكن في الواقع .
    مثلا في الدراسة يجب أن تنجز الأعمال التطبيقية بالدالفي والسي ++ ,من شركتي بورلاند وميكروسوفت .ناهيك عن التقارير والبحوث ,الملفات المضعوطة …فالطالب مجبر على استعمال كل هذ الأنظمة المقرصنة من طرف الجامعة نفسها ,فكيف نستطيع أن نتعلم ,وان تعلمنا واخترفنا البرمجة على هذه الأنظمة ألا يكون علما عن طريق غير شرعي (إضافة الى الأكواد والبرامج والكتب)
    يعني أنه يستحيل أن تدرس في الجامعة دون أن تستخدم برامج مقرصنة إجباريا .إلا ان امتلكت محمولا بكل البرامج المطلوبة ؟
    بالنسبة لموضوع الشركات الكبرى أعتقد أنها تغض الطرف عن البرامج المقرصنة الى حين ,ففي الجزائر مثلا مكتب ميكروسوفت مع شركاءه(bsa) موجود منذ مدة لكنه في انتظار انظمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية ,ليمتلك السيف ليجني الأرباح ,والان تستطيع ميكروسوفت في اجتماع أن تفرض على الحكومة استخدام برامج أصلية ,لكنها تنتظر انتشارا أكثر ,فالان كل المؤسسات الحكومية تستخدم برامج مقرصنة ,ماكان للحكومة الا ان أصذررت تعليمة بعدم استخدام هذه البرامج دون أن تضع اليات للتنفيذ ,بل ميزانية .فهل حكومة دولة لا تقتني برامج لكل المكاتب ووتترك لكل مكتب اختيار البرامج ؟ لا أعرف لمذا لم تفعل بلادنا كفرنسا التي تستخدم البرامج مفتوحة المصدر في عدة وزارات .
    نقطة أخرى :البرامج المفتوحة لا تعني أنها مجانية ,فهي على الأقل أفل تكلفة ,إذ يتوجب الحصول على الدعم الفني ,فاذا لم يوجد تصبح كالبرامج المقرصنة عمليا ,مشاكل في التثبيت ,عدم التطور ,الخلل …

    رد
  19. شبايك
    شبايك says:

    نبيل
    سعيد جدا بانضمامك إلى نادي مستخدمي البرامج الحرة 🙂

    فيصل:
    لا تشغل بالك، شركات البرمجة توفر نسخا متدنية التكلفة لمراكز التعليم والتدريب، ولذا تجدهم يغضوا الطرف عن هذه القرصنات، وذلك لغرض تسويقي، فهؤلاء الطلبة سيخرجون ليعملوا في شركات، وهذه الشركات تستطيع دفع سعر البرنامج الأصلي، على عكس الجامعات، كما أن الدول غير المسلمة – وأخص الصين – لم تقرصن، بل فرضت البرامج المجانية على جامعاتها، فخرج طلاب يطورون لينوكس وحزمة أوفيس، ولم يتوقفوا، كما أن هناك لغات برمجة مجانية، مثل بايثون… الحلول لا نهائية، فقط إن تركنا الكسل الفكري الذي نعيشه الآن… ونعم، البرامج المفتوحة ليست مجانية، لكنك إن أردت شيئا فيجب أن تدفع مقابله، أو تفعله بنفسك (تبرمجه أنت) – لا يوجد عشاء مجاني في هذه الدنيا، من يريد شيئا فعليه دفع ثمنه!

    رد
  20. أبو محمد
    أبو محمد says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
    أخي المحترم!
    هذا الموضوع مهم جدا ويتعلق بجميع المسلمين وليس العرب فقط. ولا أشك أنا شخصيا في تحريم استعمال البرامج المقرصنة. ويؤيد هذا التحريم فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية ، واتفق عليه علماء السنة الذين يعتد بأقوالهم. ولا يبيح استعمال مثل تلك البرامج إلا الخوارج أصحاب التفجيرات والآراء المنحرفة. وقد أعجبتني جدا مقالتك هذه، لذا أرجو منك أن تسمح لي أن أترجمها إلى اللغة الروسية وأضعها في إحدى المدونات ( مع ذكر اسم المؤلف طبعا ! ) لكي ينتفع بها المسلمون غير المتكلمين بالعربية؟ وجزاك الله خيرا.

    رد
  21. كريم
    كريم says:

    شكرا اخي الحبيب على هدا الجهد الجبار من اجل المسلمين في مشارق الارض وفي مغاربها اشكرك جزيل الشكر على التحليل المنطقي المبني على اساس ديني

    رد
  22. الصادق
    الصادق says:

    بسم الله الرحمان الرحيم

    أولا أود أن أشير إلى أن هذا التعليق التالي إن شاء الله
    إن كان به ما يخالف الحكم الشرعي فأنا برئ منه و أسحب كلامي

    يا أخي لا أبرر ز لكن أريد الإشارة إلى : بالنسبة لاحترام الغرب لحقوق الملكية الفكرية لا أعتقد أن هذا يشمل الجميع فمن الذي يصنع الكراكات !! و تانيا هم يلتزمون بالقانون و لا تنسى الدعاوى القضائية التي تقيمها شركة ضد شركة بدعوى إعتدائها على الحقوق و أكرر أن هذا ليس تبرير لأي شئ و لكن تعقيب فقط

    بالنسبة لنا نحن المسلمون فإن ما يحكمنا الحكم الشرعي حتى إن لم يوجد قانون يضل الإلتزام بالحكم الشرعي واجبا

    لنتفق أننا أنت و أنا لا نستطيع أن نحكم على فتاوى العلماء

    حتى بعض الغربيين يدعو للتخلص من براءات الاختراع أو ملكية البرمجيات و يوجد موقع عن هذا

    رد
  23. شبايك
    شبايك says:

    “قبلة الشرور وكعبة العُصاة”
    حين جاء الاسلام، استعمل كلمات عربية مستعملة من قبله، ولم يخترع كلمات عربية جديدة، وخوفك من استعمال هذه الكلمات لا يعني أن استعمالها حراما – أو أن كلمات القرآن حكرا عليه – وأما عن الخوف من الفتنة، فنحن في زمن الفتن بالفعل، ومن يريد إساءة فهم جملة ما لن ينتظرني أو ينتظرك… كذلك يجد بعض العلماء أن استعمال الكلمات العربية التي جاءت في القرآن ولم تعد مستعملة في لغتنا العربية الدارجة لهو من طرق إحياء اللغة العربية… لذا لا تقلق تماما من هذه الجملة

    بالعودة إلى تعليقك الآخر، قل لي متى اجتمع الناس كلهم على شيء؟ إن ابني آدم عليه السلام قتل أحدهما الآخر طمعا في الدنيا، فهل معنى هذا أن ما فعله القاتل صحيحا؟ أو هل فعلة القاتل تبرر جريمة القتل؟ إن تعليقك مفاده أنه طالما لم يتفق الناس على شيء جاز فعل هذا وذاك …

    ثانيا، هل تستطيع أن تسمي لي أسماء مصممي الكراكات هذه؟ أريد منك أن تعطيني أسمائهم وما يثبت جنسياتهم؟ إن القبض على عدة فرق برمجة كراكات كشف أن منهم الروسي والأفريقي والعربي والتركي والأمريكي والأوروبي والاسرائيلي، ووجدتهم قلة لا تزيد عن عشرات أو مئات، فهل تريد تعطيل حكما بحماية حقوق الملكية بسبب هؤلاء؟

    هل تريد تعطيل أحكام الاسلام مثلا، بسبب أن فرقة أو شيعة أو طائفة ترفضها؟

    انظر إلى حكمك هذا، واسمح لغير المسلم للحكم به، فهل نحن المسملون اتفقنا على ديننا؟ فمنا السني والشيعي – وخرج منا الرافضة والدروز والبهائيين، وبالتالي فهل يصح لغير المسلم الحكم بأن الاسلام فيه اختلافات كثيرة وبالتالي لا يصح له اعتناقه… مثلما ترى أنت أن الغرب يبرمج ويصنع الكراكات؟

    أخيرا، أنا لم أحكم على فتاوى العلماء – بل طرحت رأي الخاص، وطرحت ما رأيته من ردود أفعال الناس على هذه الفتاوى – كما لا تنسى أن زماننا زمن الفتوى بالهاتف وعبر الفضائيات – أي يجب النظر في أمر تلك الفتاوى – وهذا ما يخبرنا به العلماء أنفسهم…

    ولا تنس قصة الصحابة حين أمرهم أميرهم بأن يقفزوا في النار فرفضوا، فلما عادوا للرسول وأخبروه، فرد عليهم أنهم لو قفزوا للبثوا في النار مخلدين، أي أن فتاوى العلماء يجب أن نعرضها على العقل … فالاسلام يريد قلوبا ولا يريد قوالب…

    أم ماذا ترى؟

    رد
  24. رهف
    رهف says:

    و لكن اذا انت سكتت و انا و غيرنا فلن يتغير شيء و سنقبى في مكاننا

    علينا فعل شيء و تغيير الفكر العربي.

    لا تقل لا يمكن, يمكن و يمكن و يمكن و لكن بالتدريج

    و الحمد لله استطعت التأثير في نسة جيدة من الشباب عبر المنتديات و الحث على عدم نسخ مقالات بدون ذكر المصدر او التقليل من استخدام البرامج المقرصنة عبر عرض المجانية المرادفة لها

    علينا العمل و العمل و سنؤثر عاجلا ام آجلا

    مقالة ممتازة شكرا عليها

    رد
  25. mohab
    mohab says:

    كيف تقول أن “ولم يخترع كلمات عربية جديدة،”
    اخي الإسلام رقق اللغة العربية وايضا جعل المواضيع متصلة ببعضها اما في عصر الجاهلية فكان الشعر يدعو الى العديد من المواضيع ويفتقر وحدة الموضوع وايضا امده الإسلام بكثير من الألفاظ التي لم يكن له عهد بها
    مثل الجنة والنار والسراط والميزان والبعث والنشور والصلاة والزكاة واسماء الله الحسنى وصفاته والكثير من الأشياء الدينية

    رد
  26. وائل
    وائل says:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بك اخي شبايك في العلم الذي تسعى جاهدا لايصاله لاخوانك
    وتاكد ان مجهودك قد وصل الى الكثيرين وقد استفادوا منه الفائدة التي ترجوها

    وافتخر بتعليقي الاول لي في مدونتك الرائعة
    واحب ان امدح اسلوبك الفذ في الكتابة الذي يخترق القلوب والعقول
    واتنمى ان اصل اليه يوما ما
    وايضا اتمنى ان تتحفنا ببعض المقالات في فن الكتابة
    هي قد تندرج تحت المشاريع الصغيرة لبعض الاشخاص
    اذا لم تشأ ان تخرج عن سياق هدف المدونة

    بشأن موضوع البرامج المقرصنة
    اود ان اسألك واسال الاخوة عن محلات وشركات صيانة الكمبيوتر والتي تستعمل نسخ مقرصنة ومحلات بيع السيديات والمقرصن معظمها
    ما رأيكم في هذه المحلات والشركات فهل من المعقول ان تشتري نسخة اصلية لكل شخص يريد عمل صيانة لنظامه وغالبيتها مقرصنة النظام والبرامج معا
    وايضا بيع السيديات التي هي ركن اساسي في كل محل عندنا والتي تسبب خسارة كبيرة في حال عدم وجودها وخصوصا انا المنافسين الاخرين جاهزين في تامينها
    وماذا عن قرصنة الالعاب وماحكمها في محلات شبكات الالعاب

    ونحن عندنا في سوريا لايوجد اي قانون مطبق لمنع القرصنة وتباع علنا في المحلات والشوراع

    ارجو ان تكون الصورة قد وضحت

    جزاكم الله كل خير
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد
  27. Ahmed
    Ahmed says:

    أخي شبايك ؟
    أختلف معل و بشدة في مسألة حقوق الملكية الفكرية .
    قبل الدفالع عن حقوق الملكية يجب النظر إلى ما سيؤدي إليه ذلك خاصة لدى الدول العربية (والتي هي من الدول النامية) من الناحية الإقتصادية .
    *سأعطيك مثال واحد: هل تعرف عدد الموتى بسبب إرتفاع أسعار الدواء والذي في أغلب الحالات يمكن تصنيعه في الدول العربية بجزء صغير جدا من قيمته الحقيقية .
    كما أعتقد أنك تعلم أن الدول الغربية و بخاصة الولايات الأمريكية لم تدافع عن حقوق الملكية إلا بعدما أصبحت المصدر الأول للمعرفة …. هل تعرف ما سيؤدي له ذلك من إحتكار و سيطرة على الدول النامية .
    بصراحة أنا معجب بالتجربة الصينية مع حقوق الملكية .
    سؤال : هل تعتقد أنه من العدل سبطرة الدول المتقدمة على المعرفة إذا كانت هي أول من توصلت إليها ؟
    أعتقد أن هذا هو السؤال الرئيسي في مسألة حقوق اللملكية الفكرية .

    أوصيك بقرائة هذا الكتاب –
    http://www.kfnl.gov.sa/idarat/KFNL_JOURNAL/M9-2/MagPages/13.htm

    رد
  28. Drama
    Drama says:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته /

    أخى الحبيب جزاك الله كل خير

    لى سؤال يطحن ذهنى منذ أيام , و السؤال محدود فى نقاط و صورة للأمر فى مخيلتى /

    ما الحكم فى الإستعمال الشخصى (بعيدا عن الإتجار تماما ) للأتى من المواد المنزلة من النت بالطرق المعروفة ببرامج الشير أو التحميل المباشر ..

    ملفات صوتية ( أجنبية أو عربية) / للتعلم الشخصى , للترفيه
    ملفات مرئية ( أجنبية أو عربية) / للتعلم الشخصى , للترفيه
    الألعاب ( أجنبية )
    البرامج ( أجنبية ) / للإستخدام الشخصى , للتعلم

    الصورة البسيطة للامر من خلال منظورى كمستخدم

    ( شخص من دولة أجنبية إشترى أو سرق (صنع الكراك بنفسه ) و(نسبة أنه إشترى هى 95% ) مادة من المواد التى تم ذكرها .. من ثم نشرها على النت ! )
    شخص أخر بحث ثم وجد تلك المواد ! فإستخدمها و فقط !!

    هذا يشبه أحدا إشترى شيء ثم أعطاه لأخر للإستخدام و فقط ! أو وجدت شيء ما فى الشارع ثم أخذته و إستخدمته و فقط !!

    هل هذا فيه تحريم ؟

    و إذا كان فاللعنة علىَ , لقد إبتعت للتو جهاز كلفنى 4 ألاف حنيه مُعد للألعاب … كارتة الشاشة وحدها ب1200 جنيه !!

    ماذا أفعل بها ؟؟ ألقها فى الشارع ؟؟ إذا بعتها لأحد أخر !! فانا اساعد على إستخدامها فى نفس مهامها أليس كذلك ؟

    لا حول و لا قوة إلا بالله , إنا لله و إنا إليه راجعون

    رد
  29. Drama
    Drama says:

    قصدى بصورة مبسطة هو أنه لا أرى اى ضرر على صاحب المواد من إستخدامى الشخصى للشيء لأننى لم أتكسب منه ماديا , و بالأحرى قد وجدته …. فما المانع من الإستخدام

    و لكننى متفق معك تماما فى أنه لا يجوز الإتجار عموما إلا فى حالات الإرتفاع الرهيب للأسعار أو الإحتكار أو الضرورة … و الضرورة تقدر بقدراها

    قرأت هذا الرأى
    المحظور هو نسخ البرامج لغرض الاتجار بها‏،‏ ويكون ذلك بنسخ أعداد كثيرة منها. أما الاكتفاء بنسخة واحدة فهو كمن حصل على صورة واحدة بجهاز التصوير الضوئي ‏(‏الفوتوكوبي‏)‏ لكتاب أعجبه‏،‏ ليس في ذلك بأس‏،‏ إذ لا ضرر فيه على صاحب الحق.

    هنا http://www.ghrib.net/vb/showthread.php?s=&threadid=7000

    و جزاك الله كل خير

    رد
  30. ابو احمد
    ابو احمد says:

    شكرا اخي على طرحك
    لكن مسألة البرامج المقرصنة نحتاج الى القليل من التفصيل
    أولا:
    هناك البرامج التي نتفائل ان تنافس مستقبلا برامج عالمية كأنظمة التشغيل وما الى ذلك (فيما لو ان احدا برمجها او برمج اللبنة الاولى منها) هذه البرامج يجب ان تكون باللغة الانجليزية الزاميا (اللغة القياسية) لانك تريد للبرنامج الانتشار عالميا مع خدمته للغة العربية واللغات الحية الأخرى ، واكيد يتبع هذا الموقع يجب ان يكون بتلك اللغات .
    ثانيا:
    وهذا موجه للمبرمج …
    اعرف المستوى الحقيقي لبرنامج الذي برمجته ، فلا تبرمج برنامجا سيئا مقارنا بمثيله من البرامج في العالم وتطلب لع ثمناً باهظا بل اجعله زهيد السعر يكثر من يشتريه منك .(وهنا الموقع يجب أن يدعم اساليب البيع في الشبكة …طبعا هذا مفرغ منه وواضح)
    ثالثا:
    اذا كان البرنامج عربي (أو السي دي اذا كان قاعدة بيانات لكتب او تعليمي) وموجه للعرب ، فأنت تعلم أن مستوى الفقر في العالم العربي مرتفع جدا بل والعالم الاسلامي (الله يغني المسلمين من فضله) فمن أجل ذلك رخّص قيمة البرنامج (أو السي دي اذا كان قاعدة بيانات لكتب او تعليمي) الى اقل قيمة ممكنة اجعل هامش الربح قليل وسيكثر المشترون.

    في الحالة الثالثة أعلاه.. لو انا او غيري دخلنا الى المكتبة مثلا ووجدنا سي دي تعليمي على سبيل المثال لتعليم اساسيات السباحة وكان السي دي مفيد غاية الفائدة وليس حشو وكان قيمته (مثلا 10 ريال مناسب في السعودية) فإنني في هذه الحالة أفضل أن اشتريه نسخة أصليه ولا آخذه نسخة مقرصنة لأن سعره قريب نوعا ما من المقرصن .

    ولكن سوف تكون عندي عقبة (وهذه نقطة مهمة) وهي ان السي دي مثلا هو عبارة عن خمسة سيديهات وتعطل احدهم فهل سوف تضمن لي ان آخذ السيدي المتعطل (أعيد شرائه من جديد) .

    قبل حوالي عشر سنوات
    هناك برامج مثل المكتبة الالفية للسنة النبوية من شركة التراث والبرامج المشابهة لها .. هي ممتازة و تحتوي على اكثر من 1000 كتاب وصحيح البخاري واحدٌ منها

    كان سعرها قبل التخفيض في إحدى دعاياتهم ان السي دي قيمته اكثر من 1000 ريال وبعد التخيض تقريبا 550 ريال
    واذا اشتريته كنسخة أصلية كان يأتي معه فلوبي ديسك تضع السيدي وتضع الفلوبي بنفس الوقت ثم تقوم بتنصيب البرنامج بعد أن تقسم بالله تعالى أنه نسخة أصلية معتمدة. ولك ثلاث مرات للتنصيب من الفلوبيديسك ثم ترجع اليهم في الشركة ليقوموا فيما يشبه بشحن الفلوبي من جديد(كما عرفت آنذاك) .ويجب عليك أن تجعل السيدي في محرك الاقراص طوال استخدامك له (مما يعني سرعة تعطله وبدون ضمانة منهم في استبداله) وحجتهم في القيمة المرتفعة أنهم قد جمعوا لك يا طالب العلم أكثر من 1000 كتاب في سيدي واحد ولو أردت أن تشتريه لكلفتك مالا يقل عن 20000 ريال . بينما أنهم تناسو أن مجرد كشط على السيدي يعطله بينما الكتب لا تتعطل ولا تحتاج الى كهرباء للقراءة منها .
    ومع هذا كله
    استطاع المقرصنون أن يفكوا التشفير ويصنعو سيدي للمكتبة الالفية تحمله كما تشاء وبعدد ماتشاء من المرات وبدون فلوبي بل وبأن تضعها على الهارديسك بدون السيدي للقراءةوالاطلاع وتنصيبها من الهارديسك لو أردت ذلك .

    وحدثت القرصنة هذه وقيمتها أصلية بـ550 ريال والنسخة المقرصنة كانت بـ 20 ريال .

    انا كطالب علم (وهم بهذا يحولون بين العلم وطالب العلم ) وأدرس في الجامعة ولي مكافئة محدودة وقد تصرف على الاهل وغير ذلك
    هل سأشتري النسخة الأصلية بعيوبها وأترك المقرصنة .

    قطعا لا وأكون غبي لو اشتريتها لأن أقل ما فيها بيع غبن (على الاقل بنظري أنا )

    ولو كانت النسخة الأصلية بـ15ريال او 20 ريال او 10 ريال فسآخذ الاصيلة وفي هذه الحالة لا حاجة لهم بطريقة التشفير بالفلوبي لأنها ستون في متناول أيدي الناس .

    رد
  31. شبايك
    شبايك says:

    أبو أحمد
    لو كان البرنامج من تصميم الملائكة، لوجدنا فيه عيبا يبرر لنا قرصنته، إذا فكرت بعمق، ستجد أن عيب التطبيق الفعلي هو 550 ريال، لا التحميل الكثير أو… أتفق معك أن الشركة وضعت شروطا صعبة لحماية حقوقها، لكني واثق أنها لو أزالت كل هذه الصعوبات، ستنتقل لتؤكد على أن لديك 550 سببا وجيها لتأييد قرصنتها… الشاهد، لماذا لم تجلس أنت لتؤلف تطبيقا مماثلا مجانيا، وتشتري أنت هذه الكتب، وتقضي من حياتك زمنا لتوفر هذه الكتب بالمجان ؟؟؟؟ هل فهمت قصدي يا ابو أحمد…

    دراما
    النفس اللوامة هي التي تأخذ بيد صاحبها للجنة، وأرى أن لك نفسا مثلها، ولاختصر المسافة عليك، أنصحك أن تصممي برنامج – مادة علمية، وتقضي فيها زمنا طويلا وجهدا جهيدا، ثم تقرري طرحها للبيع على انترنت، وانظري كيف ترين من يدفع فيها، ومن يقرصنها بدون رضاك… عملا بالحيدث الشريف، اصنع ما شئت، كما تدين تدان

    أحمد
    خلاصة تعليقك، الغرب يفكر ويبدع ويصمم وينتج، ونحن نقرصن ونسرق – بل ونحلل ذلك الأمر، يا طيب، ما الذي رفع سعر الدواء؟ جحود الغرب الكافر المارق الذي يريد تدمير المسلمين؟ هب أن ذلك صحيح، بدلا من أن تفعل مثل الغرب، اجتهد أنت وابتكر لنا دواء واجعله متاحا بالمجان… لماذا نفكر في أقصر الطرق، لماذا لا نبدع نحن، وبعدها، وفر إبداعك كله الذي تعبت فيه وأنفقت عليه مالك وعمرك بدون مقابل، لكن لا تسرق تحت أي مبرر…

    مهاب
    ما تعارض ما تقوله مع ما قلته أنا؟ مقولتي تعني أن كلمة قبلة ليست مقدسة أو قاصرة على استعمال القرآن ولا يجوز استعمالها خارج سياق شرح القرآن، وما أقصده أن استعمالي لكلمة قبلة لا حرمة فيه، بل هو إحياء للغة القرآن….

    نادر
    سامحني، لم أر تعليقك بسبب سفري، عندي لك حل أفضل، ما رأيك في أن نتقابل في دبي، وأريك أجهزة الكمبيوتر لدي في بيتي وفي عملي، والرخص التي اشتريتها، مع الفواتير، وتشاهد علب البرامج الأصلية، وسأسعد بأخذك معي في زيارة لمايكروسوفت في مدينة دبي للانترنت، لنقابل العاملين هناك، ونناقش معهم القرصنة في العالم العربي، وهل أن أنا كاذب ومدعي، أم صادق، فمن يدريك، يمكن تزييف صورة رد هذا التطبيق الذي وضعت رابطه، ويمكن كذلك اقتراض بعض البرامج من الأصدقاء خلال زيارتك لي، وكل هذه من المبررات الممكنة لتثبت أني كاذب مدعي أقول ما لا أفعل… أنا صادق في عرضي هذا، دعنا نتقابل لترى بأم عينيك…

    رد
  32. حمد العزري
    حمد العزري says:

    أخي الكريم،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك وزاد من شأنك وكثر من أمثالك
    إن القرصنة متغلغلة في شبابنا تغلغل الخمور أيام الجاهلية! للأسف!

    مقالة رائعة أخي، وقمت بوضع وصلة لها (مع ذكر المصدر) في إحدى المنتديات

    أخوك،
    حمد العزري

    رد
  33. حكيم
    حكيم says:

    إخواني ..
    السلام عليكم ورحمة الله
    أشكركم جدا على إثارة هذا الموضوع الهام والخطير
    سابدأ الآن بالتغيير الجذري في نمط حياتي واستبدال جميع البرامج المنسوخة ببرامج مجانية أو مرخصة

    والله الموفق

    رد
  34. واحد من الناس
    واحد من الناس says:

    انا لا اشرع او ابيح القرصنه و لكن …
    – هل من المنطق شراء برنامج بملغ 100 مثلاً و عند طلبي للدعم الفنى لا أجده مما يدفعنى بالنهاية إلى شراء برنامج مقرصن و لكن معروف و من السهل التعامل معه

    – عندي مؤسسه تحتوى على 6 أجهزة 4 منها رئيسيه و البقية ما بين إحتياطي شبه متوقفه ,, هل من العدل شراء رخصه لكلاً منها بإعتبار أنها أجهزة بمنطقة عمل و مهمتها المساعده على جلب الأرباح بطرق أقصر

    – أين المنطق عندما أعرض بضاعتى المتكامله من برمجيات أصليه و معروفه وحصيلة ما بعته بشهر لا يزيد عن 6 نسخ بينما جيرانى أدنى حصيله لهم باليوم لاتقل عن 400 نسخه مقلده ؟

    – إذا كان الشرع لا يبيح النسخ فالمفروض بأنه أيضاً لا يبيح الغش أو التدليس و هذا ماهو حاصل من بعض الشركات التى يطلق عليها مجازاً ” برمجيات ” لأن عملها أقرب إلى تصميم الألعاب الخفيفه منها للبرمجيات و الأسعار تكاد تصل لبعض الأحيان إلى سعر الجهاز المشغل نفسه .

    – مساءلة الحمايه الفكريه عند الغرب و مدى إتساعها راجع للأسباب التاليه :

    النظام الحكومي الصارم تجاه أى مكرك أو متعدي على الحقوق – للتأكيد جرب بأن تهدد شخصاً ما تعدى عليك بالشرطه بالغالب سوف يرد عليك بما معناه أخبط راسك بالحيط ,, جرب التهديد بالمحكمه و سوف ترى ما يسرك

    المجالات المتعدده و التى تعتمد إعتماد تام على وجود برمجيات متلائمه تخدم كافة الشرائح مع دعم فنى متوفر بالهاتف أو من خلال الويب أو من خلال شخص مفوض له التواصل مع الزبون بشكل مباشر

    أسعار النسخ و جعلها بمتناول الأيدي مع وجود دعم فنى حقيقي ( و ليس على اللسان )

    و بالنهاية ,, هل توجد شركة عربية واحده .. فقط واحده تستحق الذكر مخضرمه او ناشئه بها جميع ما ذكرت ؟

    رد
  35. شبايك
    شبايك says:

    واحد:
    الرد باختصار، ما رأيك في تجارة المخدرات؟ ربحها كبير جدا، يجعلك ملكا… لماذا لا نتاجر جميعا فيها؟ هل بسبب مضايقات الحكومات؟ أم بسبب الخوف من الله؟ كل ما ذكرته من مضايقات ستجدها في أي عمل حلال، وهذه الدنيا وحالها، قبلته وقبلتها أم لم تفعل، فهكذا ستبقى الدنيا… وردا على أسئلتك:
    1- البرنامج المقرصن لا تحصل على أي دعم منه، وعند حدوث مشكلة كبيرة فيه توقفه عن العمل، ستضطر للعودة لهذا ذي 100 دولار…
    2- نظام الترخيص عبر شبكة يسمح لك بالتنزيل بدون حساب على شبكتك، لكن لا يسمح لهذه البرامج بالعمل في الوقت ذاته سوى بحسب عدد الرخص التي اشتريتها
    3- المنطق بسيط، أنت لا تخشى تضيق السلطات ذات يوم على باعة النسخ المقرصنة، فيحملونهم ويرموهم في غياهب السجون ويعاملوهم معاملة اللصوص والقتلة، بينما أنت معزز مكرم، وهذا سيحدث بسبب اتفاقيات تحرير التجارة والجات
    4- هذا صحيح بدون جدل، وهؤلاء سيلفظهم السوق عند احتراف المشترين وتطورهم وظهور منافسة حرة بناء على اهتمام المشترين بشراء الصلي والبحث عن الدعم الفني، ما يسمح لشركات مثلك بالتفرد والتميز في مجال الخدمة المقدمة
    5- دعنا من عندهم وعندنا، دعنا نركو فيما هو الصواب وكيف نفعله
    6- هل زرت شركة صخر للبرمجيات. فرع مايكروسوفت؟ مكتب جوجل في القاهرة؟

    رد
  36. واحد من الناس
    واحد من الناس says:

    تنوية : كلامى يدور بداخل الدول العربية ( دول العالم الثالث )و لم يطبق بالدول العربية بشكل مقنع

    ياخى حقوق المواطنه نفسها لم تطبق بشكل فعال فكيف بحقوق البرمجه و المبرمجين – هذا من ناحية و ناحيه ثانيه لا يوجد اى مقارنه تذكر بين مروجي المخدرات و مروجي البرمجيات لأن الأول ليس له مكان الا بالظلام و يخدم فئه مكروهه من اغلب فئات المجتمع بينما الثانى فمن يكرهمم هم المبرمجين فقط

    انت على منبر النصح و النصيحه يعنى محايد ok

    مقابل نصحك للمستخدمين / المستفيد الأخير ” الضحية ” المفروض هو توجيه النصح للشركات و المبرمجين بتوفير برمجيات بأسعار تشجيعيه و ليست بميزانيه عائليه لمجرد انهم قد خسرو الآلاف لتصميم برنامج ما لأنه و ببساطه لا احد جبرهم على دفع هذه المبالغ .

    تتحدث عن شركة صخر ! انا من قدامى المستخدمين لبرمجيات هذه الشركة المخضرمه و لكن من أول ما عرفتها بعام 1982 على ما اذكر و أسعارهم غيير قابله للتفاوض او التخفيض غير الدعم الفنى السيئ من خلال المخاطبه او التواصل المباشر ( على المستوى الفردي طبعاً )و لم تنكسر شوكتهم الا بوجود المنافسين و لفترة محدوده ثم عادو لنفس سياساتهم مع التطبيق الحرفى ل( اللى مامعوش مايلزموش )

    دعنا نتحدث عن واقع المواطن العربي .. فهو مسروق من كلا الأطراف و مستوى الآمان لديه مفقود و حقوقه لا ترد .. فماذا تنتظر من شخص بالمواصفات هذه ؟ التقى و الورع ؟

    من لدية القدره و الامكانيات ليس بحاجه الى فتوى او لنصيحه ,, فهو و بكل بساطه نشئ على امتلاك كل ماهو قانونى لأنه الطريق الأمثل الذي تربى عليه ولأنه لا يعرف بما يسمى السوق السوداء ولا لوجدته يجول بها و هو يلوم نفسه على ضياع المئات لإمتلاك برمجيات انتهت مثل علبة العصير ( و كثرت الماركات العالمية بكل مول أكبر دليل على ذلك )

    قلت فى سردي الأول بأنى لا اشرع أو انصح بالقرصنه و بالمقابل لا استطيع دفع ما يقارب ال 20.000 ريال لامتلاكى برمجيات مصيرها اما التلف / النسخ .

    على مر السنوات المنصرمه البرمجيات العربية التى نجحت كانت محمية بواسطة قطعه مغلقه او توفرها بسعر مقارب للنسخه المقرصنه و هى تعد على الاصابع

    و الدعم الفنى العربي موجود و لكن للبرمجيات غالية الثمن او الموجهه لشركات ,, غير ذلك و بكل أسف : لايوجد

    هل تريد الحل الذي يرضي الجميع : البرمجيات المفتوحه فقط لاغير و مساءلة القرصنه فسوف تبقى ما بقي الجشع بنفوس البشر

    رد
  37. شبايك
    شبايك says:

    واحد
    أتفق معك في ما وصلت إليه، نعم، البرامج مفتوحة المصدر هي الحل، كما أنها تشجع على تعلم البرمجة، الأمر الذي سيخرج لنا مبرمجين محترفين…

    رد
  38. محمد
    محمد says:

    الحقيقة ان قرصنه البرامج عمل راقي وفيه نوع من انواع الجهاد ضد العدو والشيوخ الذين افتوا عكس ذلك هم من شيوخ السلاطين فكيف نسير في هواهم، ميكروزفت قامت في عام 2006 بدعم قتل المسلمين ، ليس عن طريق الضرائب بل بشكل مباشر فقد وضعط لافته تحيي فيها قتل الفلسطينين الذي حدث في جنين !!! اليس هذا دعم للعدوان على المسلمين ؟ اليست هذه مطالبه من قبلهم بقتلنا ؟؟ ان المجانين الذين يفتون بعدم جواز قرصنه البرامج الامريكيه معروفين لدينا ، فهيئه الافتاء الموجوده في احد البلاد العربيه ولن اذكر اين قد جلس احد اكبر شيوخها مع وفد من شركة ميكروزفت وادوب وخرجوا باتفاق !!! هل وصلت الدنو لهذا المستوى فيهم ، ثم الا تعلموا ان الشركات الامريكيه تدفع الضرائب التي تدخل لخزينه الدوله لتذهب على شكل سلاح لقتل مسلمين ويأتي بعد ذلك من يقوا ان هذه الشركات يعمل بها ناس غير حربيين ، وغير هذا لم تكف الشركات الامريكيه عن الاستهزاء بديننا الحنيف اليس هذا لوحده دافعا لقرصنه برمجا كنوع من الجهاد ؟؟؟ في احدى لعب الالكترونيه المنشوره من قبل ميكروزفت لجهاز الاكس بوكس وتدعى (Kakuto Chojin)استهزاء بكتاب الله عز وجل ، ثم ميكرزفت نفسها تنتهك و تقرصن ، قام شخص استرالي يدعى ريك ريتشاردسون ويملك شركه تدعى ينولوك قد رفع قضيه ضد شركة ميكروزفت يتهمها فيها بسرقه احدى طرق الحمايه التي ابتكرها وكانت النهاية ان حكمت المحكمه له في ولاية رود أيلند في الولايات المتحدة. وقد حكمت له بتعويض وقدره 388 مليون دولار وايضا شركة سيمانتك كانت قد ربحت قضيه ضد شرك ميكروزفت ، لذلك اعتقد ان قرصنه البرامج الامريكيه نوع محترم من انواع الجهاد اما من ناحيه الفتوى ساضع لكم فتوى لواحد من اهم الشيوخ في هذا العصر الذين يحترمون هذا الدين توكد ان لا مشكله في نسخ البرامج وهو أ. د. أحمد الحجي الكردي
    خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت والفتوى تقول :-

    السؤال
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    جزاكم الله خيراً شيوخنا الأفاضل على توفير هذه الخدمة، ونرجو من الله أن ينفعنا بعلمكم.
    سؤالي هو: هل قرصنة البرامج حلال أم حرام؟
    وجزاكم الله خيراً.
    الفتوى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
    فهذا الموضوع يدخل تحت اسم الحقوق المعنوية أو الأدبية، وهل هي مال أم لا، وقد اختلف المعاصرون من الفقهاء في شرعية الاستفادة من الأقراص والبرامج المنسوخة بدون إذن أصحابها، فذهب البعض إلى أن هذا النوع من الحقوق أموال كسائر الأموال الأخرى، فلا يجوز لأحد أن يستفيد منها إلا بإذن من صاحبها ومالكها، وذهب البعض إلى أنها ليست أموالا، ولهذا لا يجوز احتكارها ومنع الناس الآخرين منها، وأنا أميل إلى رجحان القول الثاني.
    وعليه فلا بأس بشراء البرامج المقرصنة

    رد
  39. shabayek
    shabayek says:

    محمد
    الكواكبي من العلماء الذين لهم باع طويل في تفسير القرآن، لقد قال الكواكبي أن الأرض ممتدة ومنبسطة بلا انتهاء، ورفض فكرة كونها كروية، لأن القرآن لم يذكر ذلك. عندي أنا، الكواكبي عالم جليل وأكثر علما من الشيخ الجليل الذي ضربت به المثل، وحتما هذا الشيخ سيتفق معي، عملا بالحكمة وفوق كل ذي علم عليم، ويبقى الكواكبي أخطأ في مسألة واحدة، ولا ينقص هذا من احترامنا له ولعلمه، لكنه من البشر، يصيب ويخطئ، وإلا انتقل إلى مرتبة الملائكة من زعم أنه معصوم من الخطأ ولو كان قاضي القضاة الشرعيين.

    ثانيا، وفق نظريتك، ماذا ستفعل وكيف ستجاهد الجهاد الراقي إن توقفت هذه الشركات الأمريكية الكافرة الفاسقة الماجنة التي تحمل كل الصفات السيئة التي خلقها الله، إن توقفت عن انتاج البرامج؟ وساعتها يا محمد، كيف ستكتب تعليقا مثل تعليقك؟ ماذا يملك المسلمون من علوم التقنية اليوم؟ يملكون شيوخا تشجع على القرصنة، وترفض فتاوى علاماء السلاطين، وماذا بعد؟ صفر كبير؟

    قل لي يا محمد، بدون ويندوز أو ماك أو لينكس، بأي نظام تشغيل عربي ستتصفح انترنت أو تنسخ أو تقرصن برامج؟

    هذا يا محمد سبب رفضي للقرصنة، لأننا من خلال القرصنة أصبحنا صفرا كبيرا، أصبحنا عالة على الانسانية، أصبحنا أسفل سلم التقدم العلمي

    حين تشعل النار في بيت جارك الأمريكي الكافر، فبعدها لا تستطيع التحكم في النيران المشتعلة،
    حين تحلل القرصنة، ستجدها مثل الوباء المنتشر، قل لي لماذا سينفق أي مسلم من عمره سنينا ليطور برنامجا ما، بينما يمكنه سرقة / قرصنة برامج الكفار، ولو توقفت برامج الكفار، لا مانع من فتوى من مدعي علم، أن العلم لا يجوز منعه، وبالتالي فكل المواد الفكرية مباحة وعلى المشاع، ولو كانت من نتاج مسلمين، وهذا حدث بالفعل ورأيناه في برامج عربية مقرصنة…

    مشكلتنا في عالم اليوم يا محمد أننا ننظر تحت أقدامنا، ونسفك دماء من يخالفنا الرأي، ولو كان يريد مصلحتنا، وقديما خرج أناس كفروا الإمام علي، وخرج من بعدهم علماء سبوا أبا بكر وعمر وعثمان وباقة من خيرة الصحابة

    استفت قلبك يا محمد ولو أفتوك، وانظر إلى بعيد، إلى خمسين سنة من الآن!

    رد
  40. أسامه المهدى
    أسامه المهدى says:

    مره اخرى أستاذى أجد نفسى مرغما على الوقوف والانحناء أجلالا واحتراما للك …. من المقالات القديمه التى سعدت كثيرا جدا بانى قراتها …. أتمنى ان ترى تعليقى …. بارك الله فيك

    رد
  41. عمرو من مصر
    عمرو من مصر says:

    لو كان البرنامج من تصميم الملائكة، لوجدنا فيه عيبا يبرر لنا قرصنته،
    ارجو حذف هذه العبارة
    انا متابع لمدونتك من سنين ولكنى لا أعلق فقط أقرأ

    رد
  42. hazem
    hazem says:

    تحية طيبة الاخ روؤف
    قليلة هي المدونات المحترمة ذات المحتوى الرصين و منها هذه المدونة وللمزحة أشير الى أن أكبر قرصنة
    للبرمجيات أشاهدها في العراق فبأمكانك أن تشتري قرص dvd 9 giga بمبلغ ألف دينار اي 0.75 سنت
    أمريكي يحوي هذا القرص ما لذ و طاب من البرمجيات و الالعاب المقرصنة
    أما المزحة الثانية فهي لكي تحصل على عوائد مالية مثل أصحاب الشركات الكبرى في العالم ما عليك ءالا
    السعي لتكون في البرلمان العراقي أو موظف كبير .

    رد
  43. اسامه
    اسامه says:

    لم أجد في كلامك كلمة “مفتوح المصدر” أو “برامج حرة”
    أظنك عندما تطلع على معنى هاتين الكلمتين سنتغير وجهة نظرك للبرامج المملوكة و الملكية الفكرية

    الملكية الفكرية لو كان مطبقه منذ القديم لتوقف العالم كله بيد شركة تمتلك حق انتاج الاطارات
    أو يعيدون اختراع العجلة

    بدلا من ذلك البرامج المفتوحة المصدر (غالبا تصدر وفق رخصة غنو GNU GPL) تعني ان العالم كله يتعاون في بناء البرامج ولا تكون خاضعا لسلطة شركة

    انا بحكم عملي في شركة نحتاج الكثير من البرامج و كل مرة نجد انفسنا مضطرين لدفع ضرائب و اتاوات إذا اردنا استخدام نفس البرنامج على جهاز آخر
    نحن ندفع لفك الاحتكار و قيود الشركات، الشركات تحتكر البرامج و تمنع الناس منها رغم أن تكلفة انتاجها تكون قد دفعت و انتهت لكن الابتزاز يستمر

    كذلك من مساؤي هذه الحقوق أنه في حال ارادت شركة ان تنشأ برنامج جديدا عليها أن تبدأ الاختراع من الصفر وتكتب برنامج آخر ولو كانت هذه الطريقة متبعة في البشرية لما وصلت للمخترعات الحالية إلا متأخرة عدة قرون

    وفي الآخر تستشهد بكلام جمعيات ومؤسسات غير محايده هدفها جمع اكبر قدر من الناس دون حماية الناس من الضرائب والاتاوات المفروضة على استخدام الأجهزة التي اشتروها

    البرامج الحرة مفتوحة المصدر مثل نظام التشغيل لينكس أتت لتخلصنا من الاحتكار

    تخيل لو أن اختراع الفأرة سُجل كملكية فكرية لشركة آبل؟ كيف ستستخدم جهازك؟ هل ستشتري جهاز آبل؟
    منذ فترة قرأت موضوعا عن حرب براءات الاختراع بين Apple و Nokia فكل شركة عملت اختراعا ما و تريد الملكية الفكرية لنفسها و منع الشركات المنافسة من استخدامه إلا بضريبة، في النهاية تطور الاجهزة سيبقى تحت رحمة براءات الاختراع التي لا تدري من أين تظهر لك

    هل تعرف أن هناك ضريبة على كل ملف mp3 يباع في موقع؟ ثم في الآخر تقول لي ملكية فكرية؟ لمن؟ أهي حقا للمخترع أم للشركة التي تريد جمع المال وتقييد الناس؟

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      لكن مقابل ملفات ام بي 3 هناك ملفات أخرى ذات مصدر مفتوح ومن ضمن البرامج الحرة، لكل مشكلة حل، إذا كنت مقتنعا أن ضرب احتكار الشركات هو عن طريق قرصنة برامجها فأنت وما تريد، لكن اليوم لكل برنامج بمقابل مالي هناك بديل مجاني، وبدلا من السير في درب القرصنة، الدرب البديل أفضل.

      كذلك لم تقل لي، هب أن شركة ما يقرصن الناس برامجها، هذه الشركة قررت التحول للعمل في مجال آخر، ماذا سيفعل الناس وقتها؟ لن تجد ما تقرصنه، هل فكرت في هذا الاحتمال؟

      كذلك، هل لديك جمعيات ومؤسسات في ذات المجال و تثق في صدق نواياها عن حق لنستشهد بما تصدره من نتائج سنوية؟

      رد
  44. احمد
    احمد says:

    انا معك في قضية البرامج المنسوخة وهي حرام شرعا
    وقد راسلت بنفسي اكثر من عالم وشيخ ومواقع للاسلام وفي الفتاوي حتي استطيع ان احصل علي اجابة ثابتة لما وقعت فيه من حيرة في البرامج المنسوخة غير ان الاقوال متضاربة لكن الاثم ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس فحقيقة انا لست مرتاحا للبرامج المنسوخة واحس انها سرقة علنا .

    رد
  45. صلاح ادريس
    صلاح ادريس says:

    مع تقديري الشديد لكل ما تطرحة من واضيع قيمة الا اني لا اتفق معك بهذا الموضوع والسبب ان ما اخذ بالحيلة والخداع والتقرصن على مقدراتنا لا يرجع باقل من ذلك

    الجزئية التي اتفق فيها معك في حماية منتجات وخدمات المسلمين اما غيرهم فلا فهم اساسا قد سرقوا علمنا واخفوا عنا علمهم لنظل عبيدا ومكينات صرفات لهم

    رد
  46. ممدوح
    ممدوح says:

    بسبب انو القرصنة منتشرة بسوريا وغيرها ولا شركة بتفكر تدعمنا من الالعاب وانت طالع

    يعني ناخد مثال السعودية هون بيشترو الاشرطة الاصلية فصارت شركات الالعاب تهتم بآرائهم و شركة اي ايه عملت فيفا 12 بالعريبة وفيفا 13 فيها الدوري السعودي

    لهيك نحن ما لازم نسب على الشركة اللي منقرصن برامجها وبعدين منقول ليش ما عم تدعمنا

    رد
  47. غفران مصطفى
    غفران مصطفى says:

    مقال جميل

    ليس الغرب بشرير كافر شهواني نستطيع استحلال عمله .. بل هو مجتمع منتج له حقوق

    ولكن أيضا العرب ليسوا بكسالى فشلة متنطعين متخاذلين عن بعضهم .. بل هم مغلوب على أمرهم

    البلاد العربية غارقة في الجهل والفقر .. لا يمكن مطالبتها بالابداع او الدفع المستمر كما يبدع ويدفع شخص في بلاد متطورة يضمن تعليمه وعلاجه حتى الممات

    يجب ان ننظر للامر بنظرة واقعية

    صحيح بعض الشيوخ احلوا الاستخدام الشخصي لكني غير مقتنعة بهذا .. اشجع البدائل وبشدة

    لكني على الجانب الآخر لا استطيع اللوم بالكامل على من يستخدم بعضها لظروف قاهرة ..

    فمثلا اغلب الشركات لا تقبل بك ان كنت لا تتقن برامج الاوفيس والوندوز

    بعض الناس لا يجد قوت يومه وكان برنامجا ما قشة تعلق بها
    مثال : اعرف شابا يعاني من الفشل الكلوي المزمن ويقوم بالتصميم حتى اثناء جلسات الغسيل ليصرف على نفسه وربما أسرته

    ستقول وهل التجارة في المخدرات عذر عند الضرورة مثلا
    ساقول شتان بين المثالين ..
    المخدرات تنشر الفساد والموت ، بينما البرنامج لا يضر أحدا

    انا لا اشجع على استخدامها لكني أعذر البعض ولا احب معاملتهم كمجرمين
    .. بل ادعوهم ان يبحثوا عن اعمال اخرى باقصى قدراتهم

    فان حكمنا الشريعة .. قرصنة برنامج من شركات تدر البلايين اشد منكرا أم ضياع اسرة وأطفال فقراء

    الرازق هو الله لكن لله سنن في الكون

    ان كنت غنيا وتملك محالا تجارية فمن حق الفقير ان يسرق منك لينقذ عائلته ان لم يجد وسيلة اخرى والا بهذا نشجع على ان يزداد الغني غنى ويموت الفقير في عالم غير متكافئ ظالم

    المختصر .. من علم بأن هذه البرامج مقرصنة وهو مجبر على استخدامها لن يستطيع تركها فورا .. بل يسعى لغيرها ويدعو ربه بقلب صادق ان يبدله غيرها ويصبر … وندعو الله ان يغفر له الى حين ان يجد البديل

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      اتفق معك 100% في جوهر تعليقك، خاصة وأن للقرصنة بعض الفوائد القليلة..

      لكن لي تعليق صغير، أنت قلت شركات تدر بلايين، وهنا مكمن الخطر، وبالخطر أقصد تبرير الخروج على القانون، يعني مثلا، أنت ترين من حق الفقير أن يسرق من الغني، حسنا، في ظنك، ماذا سيفعل هذ الغني بعدها؟ سيبيع / يغلق محاله التي تتعرض للسرقة ويترك الأرض / البلاد / الدول التي تتعرض محلاته فيها للسرقة. ماذا سيبقى للفقير بعدها؟ من سيسرق بعدما يرحل الأغنياء ويتركوا الفقراء ورائهم؟ ساعتها وباستخدام المبدأ ذاته، سيكون من حق الفقير الأكثر فقرا أن يسرق الفقير الأقل فقرا، ولو قاتله هذا فمن حق أن يقاتله …

      دائما حين تضعين مبررا، فكري ماذا سيحدث حين يستخدم الناس كلها هذا المبرر بشكل كثيف، وماذا سيفعل باقي الناس، وكيف سيكون حال المجتمع كله….

      أقول ذلك واتفق معك في آخر سطرين في تعليقك، وهي كلمات لخصت تدوينتي كلها…

      رد
  48. Asguardia
    Asguardia says:

    في الحقيقة أنا مسرور أن وجدت هذه المشاركة التي ترجع إلى ٢٠٠٦! وأحييك أستاذ رؤوف على هذا الطرح… وأعترف أني كنت المحور الرئيس والمستشار الأول لنشر المواد المقرصنة -بكل أنواعها- في بيئتي منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، وكنت -كما قلتَ وتعجبت من موافقة هذا الوصف لحالي- أركن إلى فتاوى علماء وأنا غير مقتنع بها، لكنني شرعت في تطبيق الفتوى حتى قبل أن أعرفها، وأسأل الله أن يغفر لنا ويعفو عنا.
    وفيما يخص صلب المسألة؛ لا يكاد يوجد برنامج تجاري إلا وله بديل مجاني. أكبر مثالين الويندوز والأوفيس وتكلفتهما معًا تفوق مرتبي كطبيب جامعي في خمسة أشهر تقريبا! بديلاهما المشهوران اللينكس والليبر أوفيس، ولا أرى التحجج بقلة أو غياب بعض الخصائص التي اعتدنا على أخذها بطريق مسلم به منذ عقود وهي خدمات قد بذلت فيها جهود ولا يمكن أن تؤخذ هكذا -ولو كان مطوروها كفارًا لأن المسلمين عند شروطهم -. لكني لا أخفيك أن التحول من القرصنة والنسخ المسروقة إلى البدائل المجانية يحتاج إلى شهور للتأقلم والتعلم كما استغرقنا الويندوز والأوفيس أول ما تعلمناه، لكنها شهور توفر عليك أسئلة في الآخرة لعلي ما كنت لأملك لها جوابا، كما أني حينها ستتغير نظرتي أمام نفسي، وسأكون مستحضرًا لتوفيق الله ورضاه ما أعمل.
    الأمر الأخير: البركة، لا أستطيع -كشأن كثير من المسلمين اليوم- الالتفات إلى أي شيء غير التكسب وتوفير الدخل في يومي، وكنت على قدر من أعمال أعدها صالحة لكنها هجرت جميعا وأصبحت خاوي الوفاض من الخير إلا الأعمال الدورية، ولربما لسان حال كثير منا ما سبب هذا الذي نشعر به؟! [من] أكبر أسبابه هذا الاعتياد السافر للسرقة -وهذا هو التوصيف الصحيح- بقرصنة البرامج واعتياد الحصول عليها بطرق غير شرعية. ولم ألتفت إلى هذا السبب في محق البركة إلا مؤخرًا، فشرعت في تغيير ما يمكنني تغييره من البرامج المسروقة، ووقفت عاجزا أمام البرامج باهظة الثمن للشركات الكبرى (مايكروسوفت، أدوبي…) لكني عازم على العموم ما أمكن على تعلم اللينكس والتأقلم على الليبر أوفيس والجيمب… بما أن تخصصي لبس البرمجة ولا يسعني أن أصرف وقتي ولا جزءًا منه في صناعة البدائل بنفسي.
    وكلمة إلى مستبيحي المواد المقرصنة لكم تمنيت أن أُذكَّر بها سابقًا: الإثم ما حاك في صدرك، ولا أجد وصفا أدق من هذا كلما كان بعض أقربائي يسألني كيف تستسيغ تنزيل الوثائقيات المسروقة؟، لكن تماديت وقد حانت التفاتة، والله يتقبل توبة التائبين.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      بارك الله فيك وفي عملك وعلمك وتقبل الله منا ومنكم توباتنا وصالح أعمالنا ورزقنا حسن الخاتمة وحسن لقائه عز وجل…

      الجميل في الأمر يا طيب هو أني حين نشرت هذه التدوينة لاقيت مقاومة شديدة، الأمر مختلف اليوم، تجد القبول والتفهم والخجل من استخدام المقرصن، كذلك تجد شبابا عربيا رائدا في مجال استخدام وتعليم استخدام البرمجيات المجانية وتعريبها والاستفادة منها…

      فلله الحمد والمنة عز وجل، وبارك الله في كل محب للحلال وتارك المقرصن 🙂

      رد
  49. محمد
    محمد says:

    كلامك مقنع تماما لكن الشباب العربى لم يلجا للقرصنة الا لان اسعار البرمجيات و الالعاب مرتفعة بصورة لايتحملها الفرد فى الدول العربية طبعا اتحدث عن الفئة المتوسطة و الفقيرة وليس عن الشعوب الميسرة الحال كما اننا للاسف ليس عندنا ثقافة شراء الكتونيات مادام المجانى متوفر

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] ستظهر بمشيئة الله في مسابقات تالية. أعود لنظرتي إلى قرصنة البرمجيات لأسأل: لو كنا ممن يقبلون بالقرصنة، هل كنا لنرى مسابقة […]

  2. […] كتابتي للموضوع قرأت مقالاً هنا وآخر هناك .. يمكنكم الإطلاع عليها June 30th, 2009 in »][[ […]

  3. […] المماثلة مرت على المستخدمين العرب، وكم منهم حلوها بالقرصنة، وكم منهم عبر […]

  4. […] غريبة، لا شك في ذلك، لكنها ضرورية حين أعود لأتحدث عن أضرار قرصنة الحقوق الفكرية، من برامج كمبيوتر ومؤلفات وأفكار. كنت قد تحدثت منذ […]

  5. يقول قصة DivX:

    […] المماثلة مرت على المستخدمين العرب، وكم منهم حلوها بالقرصنة، وكم منهم عبر البرمجة! […]

  6. […] روابط ذات صلة: *- آراء وفتاوى نسخ/قرصنة البرامج – ما بين الافتراض والواقع *- هل في الإسلام توجد حقوق الطبع؟ […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *